الاثنين، 20 فبراير 2017

دور المعلمة في تعزيز السلوك الإيجابي


دور المعلمة في تعزيز السلوك الإيجابي



إن طرق التعامل مع الطالبات في المواقف السلوكية المختلفة من شأنها أن تعزز السلوك الإيجابي وتعالج السلوك غير المرغوب فيه إن أحسنا اختيار الأسلوب الأمثل . ولكي يكون الأسلوب المتبع فاعلاً ووفق الأسس العلمية المستقاة من الدراسات والأبحاث التربوية والنفسية فيجب مراعاة قواعد هامة تؤخذ بعين الاعتبار عند تعاملنا مع الطالبات

أولاً ) تعزيز السلوك الإيجابي مباشرة ( الإثابة)

فعند قيام الطالبة بسلوك جيد ونرى أن تعزيزه سيجعل من ذلك السلوك صفة لازمة للطالبة في المستقبل ينبغى إثابتها فورًا فذلك يشعر الطالبة بالفخر والرضا النفسي عما قام به . وعلى سبيل المثال أن نثني على الطالبة أمام الآخرين لقيامها بمساعدة أحد زميلاتها أو تقديم هدية لتفوقها تعزز تكرار هذا السلوك وأفضل توقيت لذلك يكون بعد حدوث السلوك .

والتعزيز أنواع :

أ ) تعزيز لفظي بكلمات المدح والثناء .
ب ) تعزيز رمزي كالابتسامة ، وإيماءات الوجه ، الملصقات المحفزة ( كالنجوم .
ج ) تعزيز مادي كإعطاء الطالبة هدية عبارة عن لعبة أو حلوى .

ويختلف أثر التعزيز من طالبة إلى أخرى بحسب البيئة والحالة الاجتماعية . فهناك من تسعد بالمعززات المادية وأخرى لا تعني لها شيء بقدر ما تعنيه المعززات اللفظية أو الرمزية ، لذا فإن التنوع في تقديم المعززات هو الحل الأمثل ومعرفة أحوال الطالبات تعين على تقديم المعزز المناسب لكل منهk .

ثانيًا ) الحذر من إثابة السلوك غير المرغوب بشكل غير مباشرة :

قد نعمل أحيانًا على تعزيز سلوك غير مرغوب دون قصد ، وينتج عن ذلك التعزيز أن يصبح السلوك صفة لازمة للطالبة ، فعلى سبيل المثال عندما تتجاهل المعلمة عدم التزام أحد الطالبات بإحضار أدواتها المدرسية ( كالأقلام أو الألوان ) بشكل مستمر دون اتخاذ موقف مناسب تحد من تكرار هذا السلوك فهذا تعزيز غير مباشر من جانب المعلمة لسلوك غير مرغوب .

                                                            المرشدة الطلابية : سلامة المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق